رواية فيروز وفهد الفصل الثاني 2 بقلم نجلاء عبد الظاهر
فيروز وفهد......الحلقه 2
فيروز ضر*بته قلم
فهد بصلها بصدمة و فجأة سحبها اكتر لحد ما لزقت فى وشه
فهد : انتى عارفة انتى ضر*بتى مين
فيروز بخوف بعدت عنه و مشيت و سابته
فهد مسك خده مكان ضر*ب فيروز
فهد : و ماله حلو ده لما نشوف
و فهد رح شركته و بليل جاب بنت جديدة زى العادة علشان سهرته
فيروز لأول مرة تشعر بالغيرة أو كانت حاسة ان فهد لما يشوف جمالها فى حاجة هتتغير و لكن حدث شئ غير حياة فيروز و لم تعلم ماذا يخبئ لها القدر
فجأة فهد طرد البنت اللى معاه فوق و نزل الجنينة يشم هوا
فيروز فضلت تبص عليه من بعيد لقيته بيتمشى بره الجنينة و كانه بيبص على البيوت اللى حواليهم
فيروز لبست نفس الفستان و خرجت الجنينة و كأنها بتتمشى بره البيت و فهد شافها
فيروز مبصتلوش حتى و كملت فى طريقها
فهد : يا آنسة يا آنسة
فيروز : افندم فى حاجة
فهد : أيوة انتى ضر*بتنى الصبح و انا معرفش السبب
فيروز : حضرتك مسكت ايدى و كمان شدتنى المفروض اعمل ايه اسقفلك
فهد : أنا مسكت ايدك عادى علشان كنت عايز توقفى لانى بكلمك
فيروز : مظنش أن ده مبرر
فهد : لاء أنا مش بحب حد يمشى و انا بكلمه
فيروز مشيت و هى بتلوح له بأيديها
فهد مسك ايديها للمرة التانية و بص فى عينيها و اول مرة يركز فى عيون فيروز
فهد : اظن حذرتك قبل كده مش بحب الغلط مرتين
فيروز من جواها خايفة و لكن بتحاول تبين عكس ذلك
فيروز : و أنا قولتلك مينفعش تمسك ايدى أنا مش زى اللى تعرفهم
فهد ضغط على ايديها اكتر
فهد : انتى مين يا بت انتى أنا سألت و عرفت أن مفيش حد ساكن فى البيت الجديد و لا انتى تبع حد من الجيران
فيروز من الصدمة اغمى عليها و هنا فهد بص بابتسامة خبثة و طلع بيها على جناحه
يتبع….